قام الباحثون بدراسة جوانب الاختلاف بين المحظوظين والمنحوسين في أسلوب التفكير ومنهج السلوك ، وقارنوا بينهم طبقا للأبعاد الخمسة التي حددها علماء النفس لتوصيف الشخصية الإنسانية وهي : التكيف ، الاخلاص في العمل ، الاهتمام بالآخرين ، العدوانية ، وأخيرا الصراحة والوضوح والانفتاح على الآخر.
ومن ثم جرى تحديد أربع فروقات سيكولوجية كبرى بين أسلوب حياة المحظوظين والمنحوسين ، فيما يطلق عليه العلماء الأسس الأربعة لبناء الحظ السعيد.. فتفهمها وستفهم كيف تجلب لنفسك حسن الحظ .
المحظوظون يقابلون فرصا سانحة ، فهم يقابلون من يؤثرون إيجابيا على حياتهم ، فيصادفون فرصا جيدة وعروضا مربحة ، وقد أظهرت الأبحاث خلال اختبارات الاهتمام بالآخرين أن المحظوظين يستمتعون بزيادة الأصدقاء والذهاب إلى العزائم والأعراس ، ويميلون عموما إلى السلوك الاجتماعي الناجح ، ويتواصلون مع عدد كبير من الناس كما أنهم يتقنون لغة جسدية وتعبيرات وجه تجذب الاآخرين ، مثلا :
يحرصون على النظر في عيون محدثيهم ويبتسمون في وجوههم كما يميلون إلى تعبيرات تدل على الانفتاح على الآخر مثل الابتعاد عن عقد الذراعين أو وضع ساق فوق الأخرى ، أو الالتفات بالجسد بعيدا عن مواجهة محدثيهم.
المحظوظون يتخذون قرارات حكيمة ، إنهم يستشعرون ما إذا كان عرض العمل التجاري مقبولا ومربحا ، أو اذا لم يكن الشخص الذي تعرفوا عليه محل ثقة وذلك من أول وهلة.
وحين طلب ممن خضعوا للدراسة أن يجيبوا على استبيان يشير إلى ما إذا كانوا قد استخدموا حدسهم في إتخاذ قرارات حياتية أجاب حوالى 90% من المحظوظين بأنهم يثقون بشعورهم الداخلي في علاقاتهم الشخصية ، وأجاب 80% بأن الحدس لعب دورا مهما في اختياراتهم العلمية ، ولكن الأهم أن 40% منهم يثقون بحدسهم حتى في مجال المال والأعمال ، وقد أظهرت الدراسة أيضا أن المحظوظين يعملون على تنمية وتقوية حدسهم بممارسة التأمل الذي يصفي الذهن ، ويساعد على التركيز على ما يعكسه الشعور الداخلي ، فالرسالة بسيطة : حين يتعلق الأمر بالحظ فالحدس مهم جدا.
عادة ما تتحقق أحلام وأهداف المحظوظين ، أما المنحوسون فهم على العكس تماما فأحلامهم وطموحاتهم أقرب إلى الخيالات ، صعبة المنال فعند توجيه سؤال عما إذا كان المستقبل القريب يحمل لهم فرصا إيجابية كانت توقعات المحظوظين أكبر بكثير من المنحوسين ، ففي المتوسط يعتقد المحظوظون أن لديهم فرصة 84% لأن يحققوا إحدى طموحات العمر ، بينما في مجموعة المنحوسين الفرصة حوالي 60% فقط.
كما كان المحظوظون أقل اقتناعا بأن سوءا سيقع لهم بعكس المنحوسين الذين يتوقعون السوء بدءا من الانتحار وحتى الأرق ، أو بدءا من العمل بوظيفة غير مناسبة وحتى البدانة.
المحظوظون قادرون على تحويل أسوأ المواقف إلى حسن حظ
يفتقد المنحوسون إلى هذه المقدرة ، وتؤدي بهم المواقف السيئة إلى مزيد من اليأس ، أما المحظوظون فيميلون إلى تخيل كيف كان للمواقف السيئة التي واجهوها أن تصبح أسوأ ، ويقارنون أنفسهم بغيرهم ممن يصابون بحظ اسوأ من حظهم. والمحظوظون يتعلمون من أخطائهم وقلما يكررونها ، بعكس المنحوسين الذين لا يفعلون ذلك بل يؤمنون بالخرافات ، مما يدل على اعتمادهم أساليب غير عملية لتغيير الحظ العاثر الملازم لهم.
اختبار يحدد نوع حظك :
أجب على هذا الاختبار لتحدد أسلوب تنمية حسن حظك مدى الحياة ، إقرأ العبارات التالية ثم أكتب أمام كل عبارة رقما من 1 إلى 5 يحدد درجة موافقتك أو عدم موافقتك على معنى العبارة مستخدمة الدليل الآتي :
1ـ لا أوافق بتاتا .
2 ـ لا أوافق .
3 ـ غير متأكد .
4 ـ أوافق .
5 ـ أوافق كليا .
لا تستغرق طويلا في التفكير في كل عبارة وجاوب بكل أمانة.
1ـ أتبادل الحديث مع الغرباء في طابور البنك أو في الجمعية.
2ـ لا أميل إلى مشاعر القلق والتوجس من الحياة.
3ـ إنني منفتح على التجارب الجديدة مثل تذوق طعام جديد أو السفر إلى مناطق بعيدة.
4ـ عادة ما أتبع مشاعري الداخلية وتخميناتي.
5ـ أجرب إتباع أساليب تنمي من حدسي وتوقعاتي مثل التآمل.
6ـ دائما وأبدا أتوقع حدوث ما يسعدني.
7ـ أميل إلى محاولة الحصول على ما أريده من الحياة حتى لو كانت الاحتمالات بعيدة.
8ـ أتوقع أن معظم الناس ودودون ولطفاء ومتعاونون.
9ـ أميل إلى النظر إلى الجانب المشرق حينما يقع لي حادث مؤسف.
10ـ أعتقد أنه حتى الأحداث المؤسفة ستنقلب إيجابا عليّ.
11ـ لا أميل إلى البحث كثيرا في الأشياء التي لم تنجح معي.
12ـ أحاول أن أتعلم من أخطائي.
معدلات حظك وخطة العمل :
إصنع شبكة الحظ :
الأسئلة الثلاثة الأولى من الاختبار متعلقة بمدى قدرتك على تنمية الفرص الجيدة.. فاجمع درجاتك على الأسئلة 1، 2، 3 وضع معدلا لنفسك :
من 12 إلى 15 مرتفع
ومن 9 إلى 11 متوسط
ومن 3 إلى 8 منخفض
وكلما إرتفع معدلك دل ذلك على أنك أوفر حظا.
ولصنع شبكة لصيد الحظ اقضي وقتا أطول مع الأصدقاء والذهاب إلى العزائم والزيارات ، وتبادل الحديث مع من تصادفينهن في طابور صراف الجمعية ، فإذا قابلت عشرين شخصية في الأسبوع الواحد فقد تزيد فرصة لقائك مع من تهتم حقا وتقدر فعلا على إضفاء الإيجابية على حياتك.. وتقبل التجارب الجديدة بدءا من الاشتراك في فصول تعلم شيء خارج دائرة اهتمامك ، وحتى تغيير طريق الذهاب والعودة من مقر عملك.
استمع إلى صوتك الداخلي...
الأسئلة 4 ، 5 متعلقة بالدرجة التي تنتبه بها إلى مشاعرك الداخلية وما إذا كنت تتخذ خطوات لتنمية قدرتك على التبصر بالأمور.
إجمع درجاتك على هذين السؤالين وقارنهما بالآتي :
من 8 إلى 10 مرتفع
ومن 5 إلى 7 متوسط
من 2 إلى 4 منخفض
مرة أخرى تقع درجات المحظوظين في المعدل المرتفع ، ولكي تزيد من مقدار الحظ السعيد في حياتك يجب أن تنتبه إلى فطرتك، واختبر الاختيارات المتاحة أمامك فيما اذا كنت تشعر حيالها بالرضا أم لا ، وفكر فيها بالمقارنة إلى أدلة موضوعية ، فإذا توافقت هذه الأدلة مع ما تشعر به فقد وجدت الإجابة ، واتخذي خطوات في سبيل تنمية هذا الحدس ، أما بمجرد تصفية ذهنك أو بممارسة تمارين الاسترخاء في جو هادئ ، أو بالتأمل في خلق الله وكونه الواسع.
إجعل آمالك عريضة :
الأسئلة 6 ، 7، 8 متعلقة بتوقعك للمستقبل ودرجة إشراقه ، فاجمع درجاتك وقارنها بالآتي :
من 12 إلى 15 مرتفع
ومن 8 إلى 11 متوسط
ومن 3 إلى 7 منخفض
مع العلم أن المحظوظين معدلاتهم مرتفعة لأن توقعاتهم للمستقبل تساعدهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
ولزيادة حسن حظك أكتب قائمة بأهدافك على المدى البعيد والقريب ، على الصعيدين الشخصي والمهني ، وقسم كلا منها إلى خطوات محددة بزمن معين يمكنك تحقيقها خلاله ، ضع أهداف واقعية ولكنها طموحة ، وتواصل مع الآخرين بإيجابية سواء في لقاءات العمل أو مع الصديقات والعلاقات الأسرية.
تعلم الاستمرار في طريقك :
الأسئلة الأربعة الأخيرة متعلقة بالحرص على التفكير في إخفاقات الماضي ، فأجمع درجاتك وقارنها بالآتي :
من 16 إلى 20 مرتفع
ومن 10 إلى 15 متوسط
ومن 4 إلى 9 منخفض
ويحرز المحظوظون معدلا مرتفعا في هذه الأسئلة لأنهم يستخدمون عادة أسلوبا منظما للتغلب على سوء الحظ في حياتهم ، فيتعلمون من أخطائهم ويسألون أنفسهم هل سيؤثر علينا هذا الحدث مدى الحياة؟
مما يدل على بعد نظرهم وتخطيهم لتوافه الأمور.
وقد يجدي معهم التنفيس عن المشاعر السلبية لمدة نصف ساعة ، ثم يعمدون إلى التشويش عليها بالإستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة فيلم كوميدي ، ثم يواصلون طريقهم في الحياة بعد ذلك من دون أن يستسلموا للمواقف الصعبة ، بل يواجهونها فورا ومن دون تأجيل.
ومن ثم جرى تحديد أربع فروقات سيكولوجية كبرى بين أسلوب حياة المحظوظين والمنحوسين ، فيما يطلق عليه العلماء الأسس الأربعة لبناء الحظ السعيد.. فتفهمها وستفهم كيف تجلب لنفسك حسن الحظ .
المحظوظون يقابلون فرصا سانحة ، فهم يقابلون من يؤثرون إيجابيا على حياتهم ، فيصادفون فرصا جيدة وعروضا مربحة ، وقد أظهرت الأبحاث خلال اختبارات الاهتمام بالآخرين أن المحظوظين يستمتعون بزيادة الأصدقاء والذهاب إلى العزائم والأعراس ، ويميلون عموما إلى السلوك الاجتماعي الناجح ، ويتواصلون مع عدد كبير من الناس كما أنهم يتقنون لغة جسدية وتعبيرات وجه تجذب الاآخرين ، مثلا :
يحرصون على النظر في عيون محدثيهم ويبتسمون في وجوههم كما يميلون إلى تعبيرات تدل على الانفتاح على الآخر مثل الابتعاد عن عقد الذراعين أو وضع ساق فوق الأخرى ، أو الالتفات بالجسد بعيدا عن مواجهة محدثيهم.
المحظوظون يتخذون قرارات حكيمة ، إنهم يستشعرون ما إذا كان عرض العمل التجاري مقبولا ومربحا ، أو اذا لم يكن الشخص الذي تعرفوا عليه محل ثقة وذلك من أول وهلة.
وحين طلب ممن خضعوا للدراسة أن يجيبوا على استبيان يشير إلى ما إذا كانوا قد استخدموا حدسهم في إتخاذ قرارات حياتية أجاب حوالى 90% من المحظوظين بأنهم يثقون بشعورهم الداخلي في علاقاتهم الشخصية ، وأجاب 80% بأن الحدس لعب دورا مهما في اختياراتهم العلمية ، ولكن الأهم أن 40% منهم يثقون بحدسهم حتى في مجال المال والأعمال ، وقد أظهرت الدراسة أيضا أن المحظوظين يعملون على تنمية وتقوية حدسهم بممارسة التأمل الذي يصفي الذهن ، ويساعد على التركيز على ما يعكسه الشعور الداخلي ، فالرسالة بسيطة : حين يتعلق الأمر بالحظ فالحدس مهم جدا.
عادة ما تتحقق أحلام وأهداف المحظوظين ، أما المنحوسون فهم على العكس تماما فأحلامهم وطموحاتهم أقرب إلى الخيالات ، صعبة المنال فعند توجيه سؤال عما إذا كان المستقبل القريب يحمل لهم فرصا إيجابية كانت توقعات المحظوظين أكبر بكثير من المنحوسين ، ففي المتوسط يعتقد المحظوظون أن لديهم فرصة 84% لأن يحققوا إحدى طموحات العمر ، بينما في مجموعة المنحوسين الفرصة حوالي 60% فقط.
كما كان المحظوظون أقل اقتناعا بأن سوءا سيقع لهم بعكس المنحوسين الذين يتوقعون السوء بدءا من الانتحار وحتى الأرق ، أو بدءا من العمل بوظيفة غير مناسبة وحتى البدانة.
المحظوظون قادرون على تحويل أسوأ المواقف إلى حسن حظ
يفتقد المنحوسون إلى هذه المقدرة ، وتؤدي بهم المواقف السيئة إلى مزيد من اليأس ، أما المحظوظون فيميلون إلى تخيل كيف كان للمواقف السيئة التي واجهوها أن تصبح أسوأ ، ويقارنون أنفسهم بغيرهم ممن يصابون بحظ اسوأ من حظهم. والمحظوظون يتعلمون من أخطائهم وقلما يكررونها ، بعكس المنحوسين الذين لا يفعلون ذلك بل يؤمنون بالخرافات ، مما يدل على اعتمادهم أساليب غير عملية لتغيير الحظ العاثر الملازم لهم.
اختبار يحدد نوع حظك :
أجب على هذا الاختبار لتحدد أسلوب تنمية حسن حظك مدى الحياة ، إقرأ العبارات التالية ثم أكتب أمام كل عبارة رقما من 1 إلى 5 يحدد درجة موافقتك أو عدم موافقتك على معنى العبارة مستخدمة الدليل الآتي :
1ـ لا أوافق بتاتا .
2 ـ لا أوافق .
3 ـ غير متأكد .
4 ـ أوافق .
5 ـ أوافق كليا .
لا تستغرق طويلا في التفكير في كل عبارة وجاوب بكل أمانة.
1ـ أتبادل الحديث مع الغرباء في طابور البنك أو في الجمعية.
2ـ لا أميل إلى مشاعر القلق والتوجس من الحياة.
3ـ إنني منفتح على التجارب الجديدة مثل تذوق طعام جديد أو السفر إلى مناطق بعيدة.
4ـ عادة ما أتبع مشاعري الداخلية وتخميناتي.
5ـ أجرب إتباع أساليب تنمي من حدسي وتوقعاتي مثل التآمل.
6ـ دائما وأبدا أتوقع حدوث ما يسعدني.
7ـ أميل إلى محاولة الحصول على ما أريده من الحياة حتى لو كانت الاحتمالات بعيدة.
8ـ أتوقع أن معظم الناس ودودون ولطفاء ومتعاونون.
9ـ أميل إلى النظر إلى الجانب المشرق حينما يقع لي حادث مؤسف.
10ـ أعتقد أنه حتى الأحداث المؤسفة ستنقلب إيجابا عليّ.
11ـ لا أميل إلى البحث كثيرا في الأشياء التي لم تنجح معي.
12ـ أحاول أن أتعلم من أخطائي.
معدلات حظك وخطة العمل :
إصنع شبكة الحظ :
الأسئلة الثلاثة الأولى من الاختبار متعلقة بمدى قدرتك على تنمية الفرص الجيدة.. فاجمع درجاتك على الأسئلة 1، 2، 3 وضع معدلا لنفسك :
من 12 إلى 15 مرتفع
ومن 9 إلى 11 متوسط
ومن 3 إلى 8 منخفض
وكلما إرتفع معدلك دل ذلك على أنك أوفر حظا.
ولصنع شبكة لصيد الحظ اقضي وقتا أطول مع الأصدقاء والذهاب إلى العزائم والزيارات ، وتبادل الحديث مع من تصادفينهن في طابور صراف الجمعية ، فإذا قابلت عشرين شخصية في الأسبوع الواحد فقد تزيد فرصة لقائك مع من تهتم حقا وتقدر فعلا على إضفاء الإيجابية على حياتك.. وتقبل التجارب الجديدة بدءا من الاشتراك في فصول تعلم شيء خارج دائرة اهتمامك ، وحتى تغيير طريق الذهاب والعودة من مقر عملك.
استمع إلى صوتك الداخلي...
الأسئلة 4 ، 5 متعلقة بالدرجة التي تنتبه بها إلى مشاعرك الداخلية وما إذا كنت تتخذ خطوات لتنمية قدرتك على التبصر بالأمور.
إجمع درجاتك على هذين السؤالين وقارنهما بالآتي :
من 8 إلى 10 مرتفع
ومن 5 إلى 7 متوسط
من 2 إلى 4 منخفض
مرة أخرى تقع درجات المحظوظين في المعدل المرتفع ، ولكي تزيد من مقدار الحظ السعيد في حياتك يجب أن تنتبه إلى فطرتك، واختبر الاختيارات المتاحة أمامك فيما اذا كنت تشعر حيالها بالرضا أم لا ، وفكر فيها بالمقارنة إلى أدلة موضوعية ، فإذا توافقت هذه الأدلة مع ما تشعر به فقد وجدت الإجابة ، واتخذي خطوات في سبيل تنمية هذا الحدس ، أما بمجرد تصفية ذهنك أو بممارسة تمارين الاسترخاء في جو هادئ ، أو بالتأمل في خلق الله وكونه الواسع.
إجعل آمالك عريضة :
الأسئلة 6 ، 7، 8 متعلقة بتوقعك للمستقبل ودرجة إشراقه ، فاجمع درجاتك وقارنها بالآتي :
من 12 إلى 15 مرتفع
ومن 8 إلى 11 متوسط
ومن 3 إلى 7 منخفض
مع العلم أن المحظوظين معدلاتهم مرتفعة لأن توقعاتهم للمستقبل تساعدهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
ولزيادة حسن حظك أكتب قائمة بأهدافك على المدى البعيد والقريب ، على الصعيدين الشخصي والمهني ، وقسم كلا منها إلى خطوات محددة بزمن معين يمكنك تحقيقها خلاله ، ضع أهداف واقعية ولكنها طموحة ، وتواصل مع الآخرين بإيجابية سواء في لقاءات العمل أو مع الصديقات والعلاقات الأسرية.
تعلم الاستمرار في طريقك :
الأسئلة الأربعة الأخيرة متعلقة بالحرص على التفكير في إخفاقات الماضي ، فأجمع درجاتك وقارنها بالآتي :
من 16 إلى 20 مرتفع
ومن 10 إلى 15 متوسط
ومن 4 إلى 9 منخفض
ويحرز المحظوظون معدلا مرتفعا في هذه الأسئلة لأنهم يستخدمون عادة أسلوبا منظما للتغلب على سوء الحظ في حياتهم ، فيتعلمون من أخطائهم ويسألون أنفسهم هل سيؤثر علينا هذا الحدث مدى الحياة؟
مما يدل على بعد نظرهم وتخطيهم لتوافه الأمور.
وقد يجدي معهم التنفيس عن المشاعر السلبية لمدة نصف ساعة ، ثم يعمدون إلى التشويش عليها بالإستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة فيلم كوميدي ، ثم يواصلون طريقهم في الحياة بعد ذلك من دون أن يستسلموا للمواقف الصعبة ، بل يواجهونها فورا ومن دون تأجيل.
» ستايل الروك
» أسرار الشعر الامع
» فوائد ماء الورد
» أسرار الجمال
» ماهو الايمو؟
» فوائد الغش
» احلى نكته لهذا الاسبووع
» كـلمـــات [مع إقبال الإجازة الصيفية]